حارس المقابر اللبناني ديب سيقلي، كسر كل القواعد وابتكر نوعاً جديداً من الـ"سيلفي" وهو المرعب إذ نبش قبر والدته ليرى كيف أصبحت والتقط صورة "سيلفي" معها.
استضافت إحدى الفضائيات اللبنانية هذا الشاب الأعزب والعازف عن الزواج، وحاورته بوجود أخصائية نفسية، لكن الشاب بدا طبيعياً جداً بل وظهرت على الأخصائية ملامح الاستغراب والتعجب من هذه الحالة الفريدة من نوعها، فقد قال ديب إنه يعشق الأموات ويحبهم ويفضل العيش معهم على معايشة الأحياء لأنهم مسالمون.
وعرضت عليه أعمال أخرى بل وتقدمت له عروس وعرضت عليه السفر معها إلى أميركا لكنه رفض وأكد أنه لا يريد مفارقة الأموات.
وعن الأمور الغريبة التي يقوم بها هذا الرجل، قال إنه يتفقد الموتى دائما ويتحدث معهم ويسألهم إذا كانوا بحاجة إلى أمر ما، وأضاف بأنه التقط أكثر من "سيلفي"، مع أكثر من جثة لكنه لم يحتفظ إلا بصورته مع أمه، وأكد أن السبب وراء هذه الـ"سيلفي" المرعبة هو اشتياقه لأمه وأنه أراد الاطمئنان عليها وكان لديه نوع من الفضول أن يرى كيف أصبح شكلها.
وأكد ديب أنه لا يخاف من ملاحقة أمن الدولة، فهذه مهنته وهو يعرف تماماً ماذا يفعل، وطمأن الجميع قائلاً إن المقابر لا تخيف وإن سكانها مسالمون وألطف من الأحياء، وهو لا يعرف لم يخاف الناس من المقابر.